لقد نشرنا في العدد السابق (198) من باب الخطأ مقالاً للدكتور محمد الجيلاني عن هبوط الليرة التركية، وفي المقال مخالفات لجواب السؤال الذي نشرناه في عدد الراية (197)، أي لم يمضِ على نشر جواب السؤال إلا نحو أسبوع، وبعبارة أخرى لم يجف حبره بعد! ولا ندري كيف فاتنا الانتباه إلى مخالفة المقال لجواب السؤال في أكثر من موضع، فمثلاً هو يقول (من هنا فإن خفض الليرة على الأغلب أنَّه عمل سياسي يقف وراءه أردوغان وحزبه...) وفي جواب السؤال ورد (وإنْ كان المرء يتفهَّم عنجهية ترامب لضرب أي عملة تُنافس الدولار وفق عقلية رعاة البقر التي تمتزج بدمه، لكن المستهجن هو أن لا يدرك أردوغان ذلك فيُفاجأ بما صنع ترامب ويستغرب كيف يصنع ترامب ذلك مع حليفه من أجل قسيس؟!)، ومع أن المخالفة صريحة لا لبس فيها ولا غموض إلا أنه فاتنا الانتباه لذلك، ونسأل الله المغفرة...
وفي الختام فإنَّنا ونحن نعتذر عن هذا الخطأ لنَشكر أميرنا الحبيب أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ورعاه، الذي تفهَّم علينا هذا الخطأ غير المقصود، والحمد لله.
رأيك في الموضوع