أيها المسلمون: ألا تتوقون إلى بيعة يرضى عنها الله عز وجل وعقد صفقة لن تبور؟! إنه لا خلاص للمسلمين بل للبشرية جمعاء إلا ببيعة خليفة للمسلمين يحكم بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنتم أمة الخير والعدل، فهلمَّ إلى العمل مع حزب التحرير لبيعة خليفة للمسلمين، لإقامة دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تعيد لكم عزتكم وهيبتكم بين الأمم، تعيد فيكم أمجاد خالد بن الوليد وهيبة القعقاع بن عمرو وانتصارات صلاح الدين الأيوبي، لتعيد عزة الخلفاء الراشدين وفتوحات محمد الفاتح. وقبل هذا وذاك تحققون وعداً من الله سبحانه وتعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». لمثلها فليعمل العاملون فهي عز الدنيا والآخرة.
رأيك في الموضوع