نشر موقع (وكالة سما الإخبارية، الاثنين 10 صفر 1439هـ، 30/10/2017م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وفداً من أعضاء الكنيست والوزراء في كيان يهود السابقين بأنه لن يقوم بتعيين أي وزير من حركة حماس في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية لا يعترف بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية ومن ضمنها الاعتراف بكيان يهود.
وقال الرئيس الفلسطيني بأنه لن يوافق إلا على سلطة واحدة وسلاح واحد مؤكدا بأن توجهه للمصالحة استراتيجي ولخدمة الأهداف الوطنية الفلسطينية".
الراية: هذه هي حقيقة المصالحة باتت واضحة، وغاياتها أصبحت معلنة ومكشوفة، وثمنها أضحى معلوما! فما يريده عباس ومن خلفه سيدته أمريكا من المصالحة هو أن تعترف حماس "بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية ومن ضمنها الاعتراف بكيان يهود"، وكذلك يريدون لحماس وغيرها من الفصائل التخلي عن سلاح المقاومة، وذلك بقول عباس إنه "لن يوافق إلا على سلطة واحدة وسلاح واحد"، وهذا الكلام لا يعني إلا تخلي الفصائل الفلسطينية عن السلاح ومقاومة يهود قولا واحدا.
فهل يرضى مخلص لدماء الشهداء، وتضحيات الأسرى، وآهات الجرحى أن تكون سلعة، ومعاناة أهل فلسطين أن تباع في أسواق النخاسة السياسية؟!
رأيك في الموضوع