وكان السفير المصري استبق انطلاق القمة الأفريقية بالإعلان عن تولّي بلاده قيادة ملف تشكيل «قوة عسكرية» في شمال أفريقيا، ولم يكشف الدبلوماسي المصري أي تفاصيل حول طبيعة القوة العسكرية المزمَع تكوينها، ولا عدد أفرادها أو مقرها أو قيادتها، لكنه أشار في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إلى أن «هذه القيادة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إنشاء قوة عسكرية أفريقية مشتركة للحفاظ على السلم والأمن في أفريقيا».وكشفت الوكالة المصرية أن «مساعد وزير الدفاع المصري اللواء محسن الشاذلي، تولى هذا الملف المهم الذي يمثل لبنة مهمة في تشكيل القوة العسكرية الأفريقية»، وبدا أن القوة المزمع إنشاؤها هدفها الرئيسي مكافحة الإرهاب، لا سيما في ظل تمدّد «داعش» و «القاعدة» في أفريقيا. (جريدة الحياة)
: إن إسناد ملف تشكيل قوة عسكرية أفريقية لمصر يأتي في ظل تصاعد الحديث عن تسابق كل من أمريكا ودول أوروبية على التدخل عسكريا في ليبيا بذريعة محاربة "تنظيم الدولة"، مما يشير إلى أن أمريكا تريد الاعتماد على عميلها رئيس مصر عبد الفتاح السيسي في استخدام القوة الأفريقية لتنفيذ السياسة الأمريكية في ليبيا وفي غيرها.
رأيك في الموضوع