وصل إلى صنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في محاولة جديدة للتوصلِ إلى هدنة إنسانية.
وتسعى الأمم المتحدة لإقرار هدنة إنسانية جديدة في اليمن بعد إعلانها أقصى درجة من حالة الطوارئ الإنسانية والتحذير من انهيار القطاع الصحي في البلاد.
ويقوم المبعوث الأممي بجولة جديدة ما بين الرياض وصنعاء لتقريب وجهات النظر بحثاً عن حل للأزمة اليمنية أو على الأقل إقناع أطراف النزاع بالموافقة على هدنة يفرضها الوضع الإنساني الكارثي في البلاد.
ويبدو ولد الشيخ أحمد أكثر تفاؤلاً هذه المرة في إقرار الهدنة خاصة بعد لقائه في مسقط بممثلين عن ميليشيات الحوثي لمناقشة المقترح وأساسيات الهدنة وآلية توزيع المساعدات الإنسانية. (العربية نت)
الراية: إن سعي المبعوث الأممي إلى هدنة جديدة في اليمن بعد انفضاض مؤتمر جنيف حول اليمن بلا نتيجة يُعتبر تنفيذا لما تريده أمريكا، ومناقضا للشروط التي وضعتها الحكومة اليمنية. فالحكومة اليمنية تعتبر أن الهدنة السابقة قد استفاد الحوثيون منها فيتثبيت مواقعهم، وهي تشترط الآن انسحاب الميليشيات من المدن والمحافظات قبل الموافقة على أي هدنة إنسانية، وأيضا فإنها تعتبر أن تطبيق الحوثيين للقرار 2216 شرطا لموافقتها على تسوية النزاع. بينما تعمل الولايات المتحدة على تفريغ القرار المذكور من مضمونه، وهي تدفع بالمبعوث الأممي في تحويل مشكلة اليمن إلى مشكلة إنسانية تحتاج إلى هدنة طويلة المدى، فتعمل من خلالها على فرض الشروط التي تريدها.
رأيك في الموضوع