أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعمه تونس، معلناً نيته منح هذا البلد الذي شهد انطلاق الربيع العربي منذ 4 سنوات، «صفة شريك رئيس من خارج حلف الأطلسي».
وقال أوباما لدى اجتماعه بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إن «الولايات المتحـدة تؤمن بقدرات تونس»، متعهداً بتعـزيز التعاون الاقتصادي والمساعدة العسكرية لتونس البلد الصغير (11 مليون نسمة) الذي يواجــه تهديد التطرف الديني الذي تغذيه حالة الفوضى في ليبيا المجاورة.
ويتيح وضع «الحليف الرئيسي من خارج الحلف الأطلسي» الامتياز الممنوح إلى 15 بلداً بينها اليابان وأستراليا وأفغانستان ومصر والبحرين والمغرب، للبلد المعني الحصول على تعاون عسكري متين مع الولايات المتحدة، خصوصاً في تطوير الأسلحة واقتنائها.
من جهته، قال الرئيس التونسي: «لا يزال أمامنا طريق طويل». وحذر من أن الظرف الإقليمي لبلاده «يمكن أن يشكل تهديداً للمسار الديموقراطي» فيها، في إشارة إلى انهيار المؤسسات في ليبيا. وأضاف: «نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة وربما تكون الولايات المتحدة الآن بحاجة إلى تونس». (جريدة الحياة)
رأيك في الموضوع