تهميش "آسيان" لقضية الروهينغا يثير استياء المراقبين
أثار تهميش قمة رابطة دول آسيان قضية الروهينغا في ميانمار استياء كثير من المراقبين لا سيما النخبة السياسية والإعلامية من المسلمين، الذين استنكروا هذا التهميش ووصفوه بالتخاذل خاصة مع وجود "دول إسلامية" في القمة.
وكانت قمة آسيان تجاهلت قضية مسلمي الروهينغا ولم تضع في محاورها الأساسية مناقشة هذه القضية رغم أن عددا من دول آسيان مثل ماليزيا وإندونيسيا وتايلند وكمبوديا أعربت عن تذمرها من قدوم مهاجرين روهنغيين من ميانمار هربا من الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
واستنكر مدير المركز الإعلامي الروهينغي صلاح عبد الشكور هذا التجاهل، قائلا إن آسيان لم تناقش هذه القضية للمرة الثانية رغم خطورتها إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن معاناة الروهينغا لا تزال مستمرة في ظل عدم اعتراف الحكومة الميانمارية بهم، وتسلط العصابات البوذية عليهم والتمييز العنصري ضدهم.
من جانبه قال رئيس المركز الروهينغي العالمي (جي آر سي) عبد الله معروف إن تقديم دول رابطة آسيان مصالحها الاقتصادية والدبلوماسية على حساب القضايا الإنسانية كقضية الروهينغا والمتاجرة بهم على حدود تايلند وماليزيا يعد تخاذلا من هذه الدول، لا سيما الإسلامية منها.
يشار إلى أن هذه هي القمة الثانية التي تتجاهل فيها دول آسيان قضية الروهينغا بعدما تجاهلتها في القمة الماضية التي عقدت العام الماضي في مدينة ناي بي تاو العاصمة الجديدة لميانمار. (الجزيرة نت)
.
رأيك في الموضوع