أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا أن انسحاب الحكومة التركية من "اتفاقية إسطنبول" التي أعدها مجلس أوروبا لقمع العنف ضد المرأة. ليس سوى ذر الرماد في العيون، ولم يتغير شيء. واتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة ما زالت تنفذ "بالتصميم نفسه". وللذين يعارضون الانسحاب من الاتفاقية ويعتبرونه رجعيةً وتخلفاً، قال البيان: إن الوضع المهين للدول الغربية التي تتغنون بها، ويجري فيها تطبيق الاتفاقية واضح غير خافٍ. ففي هذه المجتمعات، تم تدمير العائلات، وازداد الفجور، ووصل العنف والاعتداء الجنسي ضد النساء والأطفال إلى أعلى مستوياته، وخلص البيان إلى القول: لا يمكن حماية الفرد والأسرة والمجتمع والأجيال إلا بالإسلام. وإن إعداد اتفاقية أنقرة بديلاً عن اتفاقية إسطنبول لن يكون حلاً! وخطاب نائب الرئيس فؤاد أقطاي وقوله: "يجب أن نعود إلى أصلنا" لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام العقيدة الإسلامية التي نؤمن بها وما ينبثق عنها من أحكام. فجوهر حياتنا هو الإسلام!
رأيك في الموضوع