نشر موقع (الجزيرة نت، الخميس، 22 ربيع الآخر 1441هـ، 19/12/2019م) خبرا جاء فيه: "يواصل الطلاب في الجامعة الإسلامية بالعاصمة الهندية نيودلهي احتجاجاتهم ضد تعديل قانون الجنسية الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي، والذي يسهل تجنيس الأفغان والباكستانيين والبنغال الذين عاشوا خمس سنوات في الهند بشرط ألا يكونوا مسلمين".
الراية: إنّ استهداف الهند المُمَنْهج هذا لحق الملايين من المسلمين هو أكبر عملية تطهير عرقي على أساس الدين تقوم بها دولة من الدول ضد رعاياها في العصر الحديث. لقد تعرض أربعة ملايين مسلم يعيشون في ولاية آسام الواقعة شمالي شرق الهند إلى عملية فرز سكاني شامل على أساس ديني يتم من خلالها قيام السلطات الهندوسية الحاكمة بتجريدهم من الجنسية الهندية بحجة أنهم مهاجرون من أصول بنغالية، وبذريعة محاربة الهجرة غير النظامية، مع أنّ هؤلاء المسلمين قد ولدوا في الهند وأغلبهم لم يعيشوا خارج حدودها. إنّ تغول الحكومة الهندية على المسلمين في البلاد هو حلقة ضمن سلسلة حلقات السياسة القمعية والاستبدادية التي يعاني منها كل المسلمين في كافة بقاع الأرض، فلن تحرر بلاد المسلمين من الاستعمار الغربي الجائر، ولن تعود العزة إلى الأمة الإسلامية إلا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستحرر بلاد المسلمين ومنها الهند من عباد البقر والحجر، وتعيد للمسلمين عزتهم وكرامتهم في ظل أحكام ربهم.
رأيك في الموضوع