نشر موقع (ستيب نيوز، السبت، 19 ربيع الأول 1441هـ، 16/11/2019م) خبرا قال فيه: "اجتاح مواقع التواصل، وبالتحديد الصفحات الأردنية وسم "#بكفي_اعتقالات"، وشارك فيها الآلاف من الأردنيين، مطالبين بالإفراج عن معتقلي الرأي ووقف الاعتقالات.
وطالب الأردنيون بكفّ القبضة الأمنية، ووقف سياسات تكميم الأفواه والتضييق على النشطاء بسبب مواقفهم وآرائهم السياسية، وشارك من خلال الهاشتاغ حقوقيون وإعلاميون وشخصيات أردنية عامّة.
ونشر الكاتب الصحفي الأردني "وليد عليمات"، عبر تويتر: "المعتقلون السياسيون ليسوا هم من دمروا البلد، بل دمّرها من كانوا في السلطة ولم يجدوا من يقول لهم لا، ومن مصلحتهم تكميم أفواه الشعب الأردني"."
الراية: الجدير بالذكر أن قوات أمن النظام في الأردن قامت الأسبوع الماضي باعتقال شابين من شباب حزب التحرير بطرق ماكرة وهمجية وهما الأخ أنور عبد الدايم (أبو الحارث) والأخ حسام بركات (أبو أسامة). هذا وقد أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان صحفي: أن هذه الاعتقالات لن تزيد شباب حزب التحرير إلا إصراراً وعزماً على المضي قدماً في دعوتهم لاستئناف الحياة الإسلامية، وتزيدهم إيماناً وقناعة أنهم سائرون على طريق الحق والاستقامة التي يفتقدها النظام وأجهزته وأزلامه ووسطه الفاسد.
رأيك في الموضوع