بعد تعاظم غضب المسلمين من منح الإمارات جائزة لجزار الهند مودي، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، أنّ "العلاقات الدولية فوق المشاعر الدينية". وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: أن حكام المسلمين متناقضون تناقضا كليا مع الأمة، فالأمة تشعر بالضيق على حال المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم، سواء في كشمير المحتلة أم في فلسطين أم بورما أم الصين، ومرد هذه النظرة العالمية للأمة يكمن في دينها العظيم الذي تعض عليه بالنواجذ، على الرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلها حكامها لفصلها عنه. وأضاف البيان: أما حكام المسلمين، فإنهم يدّعون أنه يجب على المسلمين التخلي عن إخوانهم المظلومين، من أجل تأمين غنائم اقتصادية من أعداء المسلمين، سواء أكانت أمريكا أم الدولة الهندوسية أم كيان يهود أم الصين. ومع ذلك، فإن الواقع هو أن هؤلاء الحكام يسعون خلف تعظيم ثرواتهم الشخصية فقط، من عمالتهم للعدو، بينما يسحقون الأمة في ظل النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي لا يرحم. وختم البيان مخاطبا المسلمين في الباكستان: إن حكام باكستان وتحت ضغط مطالبنا القوية لتحرير البلاد الإسلامية المحتلة في كشمير، اتخذوا موقع الدفاع فراحوا يصدرون التصريحات التي تبرر جبنهم، وتؤكد ضعف موقفهم. ويجب على كل واحد منا السعي بكل جهد لإيجاد الحكم بما أنزل الله، حتى ننصّب علينا حكاماً هم منا ونحن منهم، نحبهم ويحبوننا ويقودوننا إلى العز والظفر، فيرضى الله عنا. فاعملوا مع العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقود قوات المسلمين المسلحة لتحرير المسلمين المضطهدين.
رأيك في الموضوع