أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان بيانا صحفيا أكد فيه: أن السودان لا يزال عبر مجلسه العسكري، تحت الوصاية الأمريكية كما كان في ظل النظام البائد، جاء ذلك تزامنا مع إعادة الإدارة الأمريكية تعيين دونالد بوث، مبعوثاً خاصاً للسودان، بمعية مساعد وزير خارجيتها للشؤون الأفريقية تيبور ناغي لوضع سيناريو الخروج من مأزق الصراع حول السلطة، وأضاف البيان: أن طرفي الصراع من العسكر والمعارضة، يسيران على العقلية نفسها التي سوف تعيد إنتاج النظام العلماني السابق نفسه، الذي جلب الظلم والذل لأهل البلاد، بوصاية من الغرب الكافر عليه. وخلص الناطق الرسمي إلى القول: إن العسكر وقوى الحرية والتغيير التي تنادي بالمدنية، كلاهما لم يجعل العقيدة الإسلامية أساساً لنظرته، وإنما جُعل التفاوض على الأساس الوضعي، وبوصاية دولية. واختتم البيان بالتأكيد على أن المخرج الوحيد من الأزمة التي تعيشها البلاد، هو بالرجوع إلى أحكام الإسلام، وجعلها موضع التطبيق والتنفيذ، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها التي تحرر الأمة من أغلال الاستعمار، ووصاية أمريكا.
رأيك في الموضوع