نشر موقع (القدس العربي، الجمعة، 22 رجب 1440هـ، 29/03/2019م) خبرا جاء فيه: "للجمعة السادسة على التوالي خرج الجزائريون في احتجاجات حاشدة تطالب برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والنظام.
وانطلقت مسيرات وتجمعات مبكرة ضمت الآلاف في وسط العاصمة الجزائرية ومناطق عدة من البلاد. وقد أخذت الاحتجاجات زخما "مليونيا" في كل أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة.
وقد استخدمت الشرطة الجزائرية غازا مسيلاً للدموع ومدافع المياه في محاولة لتفريق متظاهرين في ساحة "أودان" بالعاصمة، وحاول متظاهرون اختراق الطوق الأمني للتوجه نحو قصر الرئاسة بالمرادية.
وهذه أول جمعة عقب دعوة قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح لتطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية.
وفي المقابل رددت شعارات مطالبة لأول مرة برحيل قايد صالح: "يا بوتفليقة انت رايح رايح إديك (خذ) معاك قايد صالح".".
الراية: إن الواجب على المحتجين والغالبية العظمى منهم مسلمون أن يجعلوا قضيتهم هي الإسلام ودولة الإسلام "الخلافة على منهاج النبوة"... ففي هذا عز الدنيا والآخرة وتوفير العيش الكريم وانتشار العدل والخير في ربوع البلاد، فلا شقاء ولا ضنك، بل هو العز في الدنيا والفوز في الآخرة﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾. (من جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ الرابع عشر من رجب 1440هـ، 21/3/2019م)
رأيك في الموضوع