أورد موقع (سكاي نيوز عربية، السبت، 9 شوال 1439هـ، 23/06/2018م) خبرا جاء فيه: "أكدت هيئة "سالفامينتو ماريتيمو" الحكومية الإسبانية، إنقاذ 569 مهاجرا، صباح السبت، في 3 عمليات أجراها جهاز الإنقاذ البحري الإسباني قبالة سواحل البلاد.
وجرى إنقاذ 264 شخصا كانوا على متن 16 قاربا في مضيق جبل طارق وأنزلوا في مرفأي طريفة وبرباط في الأندلس، إضافة إلى 176 آخرين أنقذوا في البحر المتوسط بين جنوب إسبانيا وشمال المغرب، و129 شخصا قبالة سواحل جزيرة كناريا الكبرى في المحيط الأطلسي.
وجاءت عمليات الإنقاذ بعد ستة أيام من وصول السفينة "أكواريوس" إلى فالنسيا، إثر تمكنها من إنقاذ 629 مهاجرا قبالة السواحل الليبية، ومنعتها إيطاليا ومالطا من الرسو في موانئها".
الراية: قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن عدد اللاجئين والنازحين نتيجة النزاعات في العالم بلغ 68.5 مليون شخص عام 2017 في رقم قياسي جديد للسنة الخامسة على التوالي، وهو ما يعني أن شخصا من أصل 110 في العالم هو نازح أو لاجئ، وأغلب النازحين من دول مثل سوريا وميانمار.
وقال التقرير السنوي للمفوضية السامية للاجئين إن عدد النازحين في العام الماضي زاد بثلاثة ملايين مقارنة بالعام 2016، في حين يمثل عدد النازحين في العام 2017 زيادة بنسبة 50% مقارنة بالوضع قبل عشر سنوات.
وينحدر خمس اللاجئين في العالم من فلسطين، أما الباقون فأغلبيتهم من خمس دول فقط، هي سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار والصومال.
ونقول إن المسلمين لم يعرفوا اللجوء أبدا يوم كان لهم دولة وخليفة يرعى شؤونهم بحق الله، بل على العكس من ذلك فقد كانت دولة الخلافة هي المأوى لمن لا مأوى له من غير المسلمين بفضل النظام الإسلامي العادل؛ لذلك فإذا ما عدنا وطبقنا هذا النظام فسننهي السيطرة الرأسمالية على العالم. وحينها لن يفر الناس من البلاد الغنية فيما يسمى "العالم الثالث"، بل سيفر الناس من أمريكا وأوروبا - قبل فتحهما - لينعموا بالعدل والقسط في ظل دولةِ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع