نشر موقع (عربي21، الخميس، 7 شوال 1439هـ، 21/06/2018م) خبرا جاء فيه: "نشرت صحيفة "إيزفستيا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن خسارة الإسلام لمكانته على الصعيد العالمي قبل عدة قرون، مقارنة بالديانة النصرانية التي أخذت في الانتشار، ولكن الحرب الصامتة للأديان تجاوزت حد السيطرة على النفوس والاستحواذ على العقول.
ووفقا لإحصائيات صادرة عن مواقع بريطانية وإسبانية وفرنسية وإيطالية، فإن نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي تتراوح بين 2.5 و7 بالمائة من إجمالي السكان. ويشير ارتفاع عدد المساجد في الدول الأوروبية إلى دخول الإسلام في منافسة حقيقية مع الديانة النصرانية. ففي فرنسا مثلا، يتراوح عدد المساجد بين 2000 و2500 مسجد. أما في بريطانيا، فيبلغ عدد المساجد أكثر من 1700 مسجد، بينما يوجد في إسبانيا أكثر من 1400 مسجد.
واستندت الصحيفة إلى إحصائيات استشهدت بها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تعكس ديناميكية نمو عدد المعتنقين للإسلام في فرنسا؛ فإلى حدود سنة 1976 لم يكن في فرنسا سوى 150 مسجدا، ليرتفع بعد ذلك العدد سنة 1985 إلى 900 مسجد، و1555 مسجد سنة 2001. وإلى جانب التبرعات المتواضعة للمؤمنين المحليين، ساهم تغير النظرة الأوروبية للإسلام في ارتفاع عدد المساجد.
وبينت الصحيفة أنه قبل بضع سنوات، عرض وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، خلال فترة رئاسة فرانسوا أولاند، برنامجاً لإرساء إسلام فرنسي يحترم مبادئ العلمانية، من خلال فتح أكاديمية لتكوين الأئمة، ما قد يؤدي إلى نمو عدد المسلمين في فرنسا ليتجاوز خمسة ملايين مسلم. وفي عهد الرئيس الفرنسي الحالي، قررت الحكومة الفرنسية انتهاج سياسة مغايرة مع الإسلام. ويظهر ذلك في التصريح الذي أدلى به ماكرون حيث قال "لا أريد المزيد من المساجد بتمويل يشوبه الغموض، وأن تستخدم أموال الحج إلى مكة لأغراض مجهولة".
وأقرت الصحيفة بأن النمسا تعتبر الدولة الأوروبية الوحيدة التي تشعر بقلق بالغ إزاء تمويل الإسلام في إطار غير قانوني، ويظهر ذلك في الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة النمساوية في الثامن من حزيران/يونيو ضد التطرف الإسلامي، متوعدة بإغلاق سبعة مساجد وطرد حوالي 60 إماما من البلاد، وحوالي مائة شخص من أفراد أسرهم".
الراية: مهما فعلت الدول الغرب لمحاربة الإسلام، ومنع ظهور الإسلام على باقي الأديان في ظل دولة الخلافة الراشدة، مهما فعلت فلن تنجح بذلك أبدا، فظهور الإسلام على باقي الأديان قاطبة، وقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة هو وعد الله سبحانه وتعالى، وبشرى نبيه e، وإن ذلك لكائن قريبا بإذن الله تعالى، وسيفتح المسلمون أوروبا ويحملون لهم الإسلام بالدعوة والجهاد حتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا ويدخله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل، وما ذلك على الله بعزيز.
رأيك في الموضوع