نشر الخبر التالي على موقع (الخليج أونلاين، الجمعة 18 ربيع الآخر 1439هـ، 5/1/2017م): "قال وزير الخارجية الباكستاني، خواجة آصف، الجمعة، إن "الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث بلسان الهند"، تعليقاً على اتهامات أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحق بلاده.
جاء ذلك خلال كلمة أمام ممثلي الأحزاب السياسية في البرلمان بخصوص التوتر الأخير بين البلدين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام باكستانية.
وذكر آصف أنه مع إيجاد حل للتوتر مع الولايات المتحدة عبر الحوار، واستدرك بالقول: "إلا أنه يجب عدم اعتبار الصبر الذي أظهرناه أنه ناجم عن ضعف".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت تحميل باكستان سبب فشلها في أفغانستان، وأضاف: "الولايات المتحدة تتحدث بلسان الهند".
وتأتي تصريحات آصف في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين باكستان والولايات المتحدة، على خلفية اتهام واشنطن لها بإيواء (إرهابيين)، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
والخميس أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تعليق المساعدة الأمنية للجيش الباكستاني، وذلك بعد يومين من حجب واشنطن مساعدات بقيمة 255 مليون دولار عن إسلام آباد.
وقالت سفيرة باكستان لدى الأمم المتحدة، مليحة لودهي، الأربعاء، إن بلادها مستعدة لإعادة النظر في تعاونها مع الولايات المتحدة "ما لم يتم تقدير هذا التعاون". وأوضحت أن باكستان "ساهمت بأكبر قدر من التضحيات في محاربة الإرهاب الدولي".
الراية: إن تبعية النظام في باكستان بأمريكا رأس الكفر وأم الإجرام لم يأتِ على باكستان إلا بالخزي والعار وعلى أهلها إلا بالذل والهوان، ورغم ما تقوم به أمريكا من إذلال وضغط على حكام باكستان، فإن وزير خارجيتها يصر على إنهاء التوتر بين بلاده وبين أمريكا، مما يكشف عن حالة الهزال بل الخيانة عند القيادتين السياسية والعسكرية في باكستان، في حين إن باكستان تمتلك من القوة ما يمكنها من أن تدير لأمريكا ظهر المجن بل وتغيير الموقف الدولي لو وسد الأمر فيها لأهله. أما إن بقيت الحال على ما هي عليه واستمر حكام باكستان في تبعيتهم لأمريكا فإنهم لن يأتوا لباكستان إلا بالذل أمام أمريكا وأمام الدولة الهندوسية.
رأيك في الموضوع