نشر موقع (جريدة الدستور، الجمعة 28 صفر 1439هـ، 17/11/2017م) خبرا جاء فيه: "في كلمة لأردوغان - خلال اجتماع عقد في العاصمة أنقرة - اليوم الجمعة، مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الولايات التركية.
وبخصوص القمة الثلاثية المرتقبة بين تركيا وروسيا وإيران في منتجع سوتشي الروسي حول سوريا، قال الرئيس التركى: "إن السبب الرئيسي لعقدها هي مسألة إدلب، ونريد أن يكون وقف إطلاق النار دائمًا في العملية التي أسميناها منطقة خفض التوتر".
وانتقد أردوغان واشنطن لعدم وفائها بوعودها التي قطعتها لبلاده، حيث قال: «عدم التزام الولايات المتحدة بوعودها منذ اندلاع الأزمة في سوريا سبب لنا خيبة أمل كبيرة، وإن الكثير من المشاكل التي كان يمكن حلها بالتحالف أُقحمت في نفق مسدود من قبل أمريكا».
وأوضح: «الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لم يلتزم عدة مرات بوعوده لنا حول «ب ي د»، والإدارة التي جاءت بعده قالت نحن لا نتعاون مع التنظيم، بل مع اسمه الجديد «قوات سوريا الديمقراطية» قسد، وأرسلت 3500 شاحنة (مساعدات عسكرية) من العراق إلى شمال سوريا لدعمه»."
الراية: إن انتقاد أردوغان لأمريكا لعدم وفائها بوعودها التي قطعتها لبلاده منذ اندلاع ثورة الشام، وأن ذلك سبب له خيبة أمل كبيرة، إن هذه "الفرقعات" في هذا الوقت بالتحديد تشير لما سيتخذ من قرارات في مدينة سوتشي في روسيا، ربما ستكون صادمة لأهل سوريا الذين ما زالوا يثقون بالنظام التركي، وهو بذلك يهيئ الرأي العام في تركيا وسوريا لتقبل هذه القرارات، ضمن مسرحية القبول ببقاء الأسد نفسها، بذريعة محاربة المشروع الكردي، وتنفيذ حل أمريكا السياسي. ولعلنا نهمس في آذان أهل سوريا بل نصرخ ليسمعنا كل أهل الشام، إنكم حين خرجتم بثورتكم لم تخرجوا بإذن من أحد، فلا تربطوا ثورتكم بأي جهة كانت، وأعيدوها كما كانت خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى، ومطالبة بتحكيم شرعه، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
رأيك في الموضوع