نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة 21 صفر 1439هـ، 10/11/2017م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أكد الأمين العام لحزب إيران اللبناني حسن نصر الله، أن لديه معلومات بأن السعودية طلبت من كيان يهود ضرب لبنان، معتبرا ذلك إعلان حرب من المملكة على الحزب ولبنان.
وحول احتمال شن كيان يهود لحرب جديدة على لبنان قال "نستبعد الحرب (الإسرائيلية) على لبنان، لأن (إسرائيل) تعرف تكلفة الحرب معنا، لكن لا نستطيع أن نجزم في ذلك، ومما يزيد هذا الاستبعاد هو أن (إسرائيل) أمام فرصة لتصفية حزب الله ولبنان دون الذهاب إلى حرب وتحمل تكلفة الحرب".
الراية: إن هؤلاء العملاء حكام آل سعود وحكام إيران ولبنان وأحزابهم وأشياعهم، لا يعْدون كونهم أدوات رخيصة في أيدي دول الغرب الكافر المستعمر تحركهم كيف شاءت، خدمة لمصالحها، فحزب إيران في لبنان يعرف أن أسياده في إيران ومن خلفهم أمريكا لن يفرطوا به، فهو ما زال يقدم الخدمات الجليلة لأمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين، وإن اصطفافه بجانب بشار والمجازر التي يرتكبها بحق أهل سوريا منذ سنوات خدمة لأمريكا ولمشروعها العلماني، وحفاظًا على عميلها في دمشق؛ لهو أكبر دليل على ذلك.
رأيك في الموضوع