نشر موقع (فرانس 24، السبت، 3 محرم 1439هـ، 23/9/2017م) خبرا جاء فيه: "قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الجمعة إن مؤيدي نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي يمكنهم المشاركة بالعملية السياسية، ودعا كل الدول المنخرطة بالملف الليبي إلى العمل تحت مظلة الأمم المتحدة.
واعتبر سلامة في مقابلة مع قناة "فرانس 24" أن "الانتخابات (البرلمانية والرئاسية) (...) يجب أن تكون مفتوحة للجميع".
وأضاف "أريد ألا يكون الاتفاق السياسي ملكا خاصا لهذا أو ذاك. فهو يمكن أن يشمل سيف الإسلام (نجل العقيد القذافي)، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام السابق الذين أستقبلهم علنا بمكتبي".
وردا على سؤال حول مشاركة "الإسلاميين"، قال سلامة إن هؤلاء يشكلون "مجموعة كبيرة جدا". وأوضح "إذا كنتم تتحدثون عن جماعات عنيفة، فهي لا تريد المشاركة باللعبة الديمقراطية وهي تستبعد نفسها من اللعبة" الديمقراطية.
وخلال هذا الأسبوع عرض سلامة الذي تولى منصبه في تموز/يوليو، خريطة طريق وضعها من أجل ليبيا وتتضمن خطوات عدة قبل التوصل لانتخابات عامة "على الأرجح خلال الصيف" المقبل على حد قوله.
وتابع سلامة "يجب أن نهيئ الظروف لهذه الانتخابات، وأن نعرف كيف ننتخب رئيسا وأي سلطة سنمنحه إياها".
وأوضح "الخطوة الأولى هي أن يكون هناك قانون انتخابي. لم تكن هناك قط انتخابات رئاسية في ليبيا. هناك قضايا يتعين حلها".
وحذر المبعوث الأممي من مبادرات لم يتم التشاور بها تقوم بها بلدان منخرطة بالملف الليبي، وقال إن الخطوات يجب أن تتم "تحت مظلة الأمم المتحدة"."
الراية: إن عداء الدول الغربية الاستعمارية للأمة الإسلامية يتم دائما تضليله تحت قبة الأمم المتحدة، وتغليفه بقراراتها. وهي صاحبة الباع الطويل في محاربة الإسلام والمسلمين، وإن كلام مبعوثها الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أن مؤيدي نظام القذافي يمكنهم المشاركة بالعملية السياسية في ليبيا هو خديعة من خدع الأمم المتحدة لتكريس نفوذ الدول الاستعمارية في ليبيا، ونهب ثرواتها ومقدراتها من جهة، ومن جهة أخرى لتواصل هذه الدول الاستعمارية محاولاتها لمنع الإسلام السياسي من الوصول إلى الحكم، ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم فإن هبة الأمة الكريمة ستتوج قريباً بإذن الله بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وستقلع نفوذ الغرب الكافر برمته من بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع