نشر موقع (سما الإخبارية، الجمعة 20 شوال 1438هـ، 14/7/2017م) خبرا جاء فيه: "كتب القيادي النائب محمد دحلان، عبر صفحته الشخصية " الفيسبوك" معقباً على عملية القدس ورد فعل سلطات الاحتلال، المتمثل بإغلاق المسجد الأقصى المبارك إلى أجل غير محدد، يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والعمل بجدية تجاه مسؤولياته وإنقاذ شعبنا من عقيدة الاحتلال، قائلاً "على الحكومة الإسرائيلية أن تعي جيدا أن شعبنا يريد السلام، ويرفض الاستسلام"."
الراية: يبدو أن دحلان الذي يُهيأ له ويجري تسويقه ربما ليخلف عباس، يبدو أنه يعيش بين أوهامه مثله في ذلك مثل عباس، فهو يتحدث عن عموم أهل فلسطين وكأنهم مثله ومثل أشكاله من قادة السلطة، مجموعة من المرتزقة أو الخونة؛ ولذلك نقول له إن أهل فلسطين هم أشراف أحرار، لم يرضوا ولن يرضوا يوما الدنية في دينهم، أو التفريط بمقدساتهم وأعراضهم، نظير مناصب وهمية وأموال سياسية قذرة، إن أهل فلسطين يريدون فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها، محرَّرة من يهود، وطاهرة من دنسهم ورجسهم، وليس التفريط بها ليهود الأنجاس تحت شعار السلام المخزي، إن أهل فلسطين يريدون تحرير بيت المقدس، لا مصافحة ومسالمة يهود أعداء فلسطين والمسلمين، مثلك يا دحلان!.
رأيك في الموضوع