أقدم بلطجية نظام باجوا/ نواز ليلة العاشر من شهر رمضان المبارك، الموافق للخامس من حزيران/يونيو 2017م، أقدموا على اقتحام منزل الشاب (دانيال عزيز) من مدينة لاهور، بشكل أرعب النساء اللاتي كنّ في البيت، ولما لم يجدوه اعتقلوا أخاه.
وبهذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان بيانا صحفيا، يوم الأربعاء 12 من رمضان المبارك 1438هـ، 07 حزيران/يونيو 2017م، بعنوان "حكام باكستان يستحقون غضب الله خلال شهر رمضان المبارك" ومما جاء فيه: "هكذا في هذا الشهر المبارك حيث يسعى المسلمون إلى رحمة الله وغفرانه ويخافونه سبحانه وتعالى ويصومون النهار ويقومون الليل، يقوم نظام باجوا/ نواز بانتهاك حرمات المسلمين، ويروع النساء بحثًا عن العاملين المخلصين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، على الرغم من أنه رُوي عن أنس أن رسول الله e قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، وهو يؤذي العاملين لنهضة الإسلام على الرغم من أن رسول الله e قال: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ».
لقد أكّد نظام باجوا/ نواز أنه لا يوجد قانون في باكستان، وإنما هو قانون وزارة الخارجية الأمريكية، لأن المستعمرين يطالبون النظام بقمع الإسلام بقوة في الدولة التي أُنشئت باسم الإسلام! لقد أكّد النظام أنه يريد إحياء الجثة الهامدة للاحتلال البريطاني الذي استخدم القضاء والشرطة لقمع المسلمين الذين عملوا على أن يكون الإسلام هو المهيمن الوحيد في هذه البلاد الطاهرة. في سبيل إرضاء أسياده في واشنطن".
وقال البيان: "إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يؤكد للنظام وسادته في واشنطن أن اضطهاد الحزب لن يبطئ من مسيرته أو يحرفه عن مساره، ويجب على إدارة ترامب وعبيده في العالم الإسلامي أن لا يعتقدوا أن المسلمين الصادقين والملتزمين هم مثلهم، بل إنهم لا يخشون إلا الله سبحانه وتعالى، وهم مدركون أنهم على الحق، وعندهم كامل الاستعداد للتضحية بكل غالٍ ونفيس، واضعين نصب أعينهم قول الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾."
رأيك في الموضوع