نشر موقع (الرياض، السبت 09 شعبان 1438هـ - 6 أيار/مايو 2017م) أن السلطات الصينية حظرت 22 اسماً على مسلمي الصين في مقاطعة هوتن بإقليم شينجيانغ إذ علقت الشرطة منشوراً بقائمة تضم 22 اسماً يستخدمه المسلمون وطلبت منهم تغيير أسماء أبنائهم وإلا سيتم منعهم من دخول المدارس.
وتتضمن قائمة الأسماء التي حظرت السلطات الصينية على المسلمين استخدامها 15 اسماً للذكور وسبعة للإناث، منها أسماء مثل: بن لادن، صدام، حسين، عرفات، مجاهد، عبد العزيز، سيف الله، أسد الله، سيف الدين، شمس الدين، ذكر الله، نصر الله، آمنة، خديجة، فاطمة، عائشة، مسلمة، مؤنسة، مخلصة بحسب تقرير لراديو آسيا.
ونقل التقرير عن مسلمين في الإقليم قولهم إن السلطات في شمال غرب الصين أبلغتهم أن الهدف وراء تغيير الأسماء هو محاولة الحد من (التطرف) في المنطقة، وهددت بعدم السماح لأطفالهم الذين يحملون هذه الأسماء بالذهاب إلى المدرسة ما لم يغير آباؤهم هذه الأسماء.
الراية: إن الجرائم التي تقترفها الصين بحق المسلمين بدءاً من احتلالها لتركستان الشرقية والتي هي جزء من بلاد المسلمين، مرورا بالمجازر المروعة التي نفذتها ضد المسلمين الإيغور تلك التي راح ضحيتها الملايين منهم، وكذلك تعذيبهم وتهجيرهم وتشتيتهم في أنحاء الصين وخارجها، ثم منعهم من تأدية شعائرهم التعبدية خاصة الصوم في رمضان، ومنع رجالهم من إعفاء لحاهم، ونسائهم من ارتداء الحجاب، وصولا إلى منعهم من تسمية أبنائهم بأسماء إسلامية تحمل معنى العفة والعزة والإباء؛ إن كل ذلك ما كان ليكون لو كان للمسلمين ركن شديد يأوون إليه، وظهر قوي يستندون إليه، فلا يُضربون على بطونهم، مثلهم في ذلك للأسف مثل كافة المسلمين في جميع أصقاع الأرض؛ لذلك فإن على المسلمين جميعا العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي الركن الشديد الذي يأوون إليه، ليحميهم من بطش الصين، وكافة قوى الكفر الاستعمارية.
رأيك في الموضوع