انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء أمس الجمعة (11/11/2016)، فعاليات ملتقى القدس الثاني تحت شعار "إفريقيا تجدد العهد لبيت المقدس"، ويتواصل الملتقى حتى الثالث عشر من الشهر الجاري بمشاركة إفريقية واسعة وبتمثيل فلسطيني، حيث أوفدت عدة فصائل فلسطينية ممثلين عنها.
وحضرت وفود في حفل الافتتاح من دول إفريقية عدة من بينها السنغال، ومالي، وساحل العاج، وبوركينا فاسو، والتوغو، وبنين، وغينيا بيساو، وغينيا كوناكري، والنيجر، والكاميرون، ونيجيريا، وغامبيا.
وجاءت فكرة الملتقى بهدف ربط إفريقيا بقضية فلسطين؛ حتى لا تظل غائبة بشكل كبير بسبب حواجز اللغة والجغرافيا والآلة الإعلامية الصهيونية.
وأكد المتحدثون في كلماتهم أن هذا الملتقى رد عملي على زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لبعض الدول الإفريقية ومحاولات الاحتلال التغلغل في إفريقيا. (الرسالة)
الراية: إن ربط إفريقيا بقضية فلسطين، والرد العملي على زيارة بنيامين نتنياهو لبعض الدول الإفريقية ومحاولات كيان يهود التغلغل في إفريقيا، ومن ثَمَّ نصرة بيت المقدس، ليست بالجعجعات في المؤتمرات، ولا بطحن الكلام في الملتقيات؛ وإنما بتحريك الجيوش، لاستئصال شأفة يهود، وقلع كيانهم المسخ من جذوره.
رأيك في الموضوع