إيران حصلت على إعفاءات "سرية" بعد الاتفاق النووي
جاء في تقرير أن الولايات المتحدة وشركاءها في التفاوض اتفقوا "سراً" على السماح لإيران بالالتفاف على بعض القيود في الاتفاق النووي التاريخي الذي وقّع العام الماضي من أجل الوفاء بموعد نهائي لبدء تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأفاد رئيس معهد العلوم والأمن الدولي الذي يتخذ واشنطن مقراً له ديفيد أولبرايت مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة الذي شارك في إعداد التقرير، أنه كان مقرراً نشر هذا التقرير يوم الخميس 1 أيلول/سبتمبر 2016.
ويستند التقرير إلى معلومات من مسؤولين عدة في حكومات شاركت في المفاوضات، لكن أولبرايت رفض كشف هوياتهم. وقال: "الإعفاءات أو الثغرات تحدث في السر ويبدو أنها تحابي إيران".
وأوضح التقرير أن من الإعفاءات اثنين يسمحان لإيران بتجاوز ما نص عليه الاتفاق في شأن كمية اليورانيوم المنخفض التخصيب التي يمكن لطهران الاحتفاظ بها في منشآتها النووية. ويمكن تنقية اليورانيوم المنخفض التخصيب وتحويله إلى يورانيوم عالي التخصيب وهو الذي يستخدم في تصنيع الأسلحة.
وأضاف أن الإعفاءات حظيت بموافقة اللجنة المشتركة التي تشكلت بموجب الاتفاق للإشراف على تنفيذه.
ونقل التقرير عن مسؤول "مطلع" كبير أنه لو لم تتحرك اللجنة المشتركة وتقرر هذه الإعفاءات لكانت بعض المنشآت النووية الإيرانية ستخفق في التزام موعد 16 كانون الثاني وهو الموعد النهائي للبدء برفع العقوبات. (جريدة النهار اللبنانية)
رأيك في الموضوع