في وقت تتصاعد هبة الأقصى في فلسطين المحتلة وسط تمادي يهود في القتل والإذلال لأهل فلسطين، يسجل كيان يهود إنجازا دبلوماسيا بفتح ممثلية رسمية له في أبو ظبي. وكشف في كيان يهود الأسبوع الماضي عن فتح هذه الممثلية الرسمية في الإمارات العربية في غضون أسابيع. وقال مصدر رفيع في كيان يهود لصحيفة «هآرتس» فضل عدم ذكر اسمه «لحساسية الموضوع»، إن الممثلية ستفتح مكاتبها داخل مقر الوكالة الأممية للطاقة المتجددة.
وكشفت الصحيفة أن مدير عام وزارة الخارجية لكيان يهود دوري غولد زار أبو ظبي يوم الثلاثاء الماضي بحجة المشاركة في اجتماع وكالة الطاقة المتجددة، لكن الهدف الحقيقي للزيارة يكمن في إتمام المعاملات النهائية لفتح الممثلية الدبلوماسية في الإمارات.
وخلال زيارته التي دامت ثلاثة أيام التقى غولد مع مدير وكالة الطاقة عدنان أمين وتدارس معه الموضوع. ووفق تسريبات من خارجية كيان يهود أمس فقد تم اختيار رامي حتان رئيسا لهذه الممثلية لكيان يهود في الإمارات، كما تم اختيار مكاتب لها.
وقال مصدر دبلوماسي آخر من كيان يهود للصحيفة أن الكيان يعمل على تقديم مساعدات مختلفة للإمارات مقابل موافقة أبو ظبي على مشاركته في عضوية الوكالة وفتح ممثلية علنية في مقرها، دون الكشف عن طبيعة هذه المساعدات.
يشار إلى أن وزير الطاقة لكيان يهود السابق عوزي لانداو (ليكود) زار الإمارات في مطلع 2010 للمشاركة في مؤتمر خاص بالطاقة. وكانت هذه أول زيارة من كيان يهود رسمية للبلاد. وبعد شهر من ذلك كشف عن اغتيال الموساد للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي.
ومع ذلك زار وزير آخر من كيان يهود في مطلع 2014 الإمارات للمشاركة في مؤتمر وكالة الطاقة المذكورة. وألقى الوزير في كيان يهود سيلفان شالوم، خطابا في المؤتمر، والتقى عددا من الوزراء العرب على هامشه.
رأيك في الموضوع