أكد عبد الملك المخلافي، رئيس الوفد الحكومي اليمني المفاوض، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد مفاوضات "جنيف 2" وإن اعتبره صار قريباً جداً.
المخلافي كشف في تصريح لقناة "العربية" عن أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لم يسلما للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أسماء أعضاء وفديهما، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي أكد موافقتهم على تنفيذ القرار الدولي 2216 .
المخلافي أوضح أن الوفد الحكومي يدرس مسودة جدول الأعمال المعدلة التي قدمها ولد الشيخ، ويريد التأكد من مدى تطابقها مع القرار الدولي. (العربية نت)
الراية: إنه نظرا لكون كل دولة من الدولتين المتصارعتين في اليمن أمريكا وبريطانيا تملك أوراقا كثيرة ومؤثرة فإنه من المرجح بدرجة كبيرة أن ينتهي الأمر بحل سياسي يقوم على تقاسم النفوذ في اليمن. فالحوثيون لا يُستهان بوزنهم وهم ورقة بيد أمريكا وكذلك جماعة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقواته وقسم كبير من الجيش اليمني لا يُستهان بوزنهم أيضا وهم ورقة بيد بريطانيا.. ولكن ذلك لا يعني أن الحل قريب، فالأحداث، وبخاصة المعارك العسكرية الجارية في اليمن لتعزيز كل طرف موقفه، بالإضافة إلى التأجيل المتكرر للمحادثات المزمع عقدها في جنيف، وأيضا موقف الحوثيين الضبابي فيما يتعلق بالاستعداد لتنفيذ القرار الدولي 2216 تجعلنا نرجح أن الحل السياسي في اليمن ليس قريبا. وكلام رئيس الوفد الحكومي اليمني المفاوض عن عدم تحديد موعد مفاوضات جنيف يصب في هذا الاتجاه. وإنه وإنْ قال إنّ الموعد صار قريبا فلا يعني ذلك أن الحل قريب، وذلك لأن انعقاد جولة من المفاوضات لا يعني أنه سيتم الاتفاق مباشرة وذلك لأن الخلافات كثيرة وكبيرة حول فهم القرار الدولي وكيفية تنفيذه وما شاكل ذلك.
رأيك في الموضوع