قال خالد مشعل في مقابلة مع "العربي الجديد": "شهدنا تحركاً من مبعوثي الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، وروبرت سري، ثم تحرّك طوني بلير الذي اتصل بنا والتقيناه. هذه التحركات كلها، هي التي قامت بالمبادرة مع قيادة حركة حماس. بعضهم زار قطاع غزة وبعضهم التقى بنا في الخارج. وكانت اللقاءات تهدف إلى كيفية حلّ مشاكل غزة، وإن كان هناك من إمكانية للاطمئنان على وجود هدوء أمني في غزة. طرح بعضهم الحديث عن هدنة، وبعضهم تحدث عن تهدئة، وبعضهم تكلّم عن بعض الإعمار أو بعض المدد الزمنية. أتى ردُّنا باختصار، وهذه هي حقيقة ما قلنا لهم: مشاكل غزة لا بدّ أن تحل".
وأضاف خال مشعل: "هناك خمس مشاكل: الأولى، الإعمار وضرورة الإسراع بها. المشكلة الثانية، رفع الحصار وفتح المعابر. والمشكلة الثالثة، حل مشكلة الخمسين ألف موظف. وتكمن المشكلة الرابعة في إيجاد ميناء ومطار لغزة حتى تنفتح على العالم، ولا بدّ من فتح معبر رفح وفتح الميناء والمطار لتنفتح الأجواء أمام أهلنا في غزة. أمّا المشكلة الخامسة، فهي البُنى التحتية، المياه، الكهرباء والطرق والمجاري وغيرها الكثير.. قلنا لهم إذا حُلّت مشاكل غزة، تصبح هناك بيئة طبيعية لتثبيت وقف إطلاق النار الذي جرى في العام الماضي بعد الحرب الصهيونية على غزة، هذا هو موضوع التداول، ولا يوجد أي بُعد آخر". (العربي الجديد)
: وهكذا تحوّلت قضية تحرير فلسطين إلى قضية رفع حصار عن غزة وفتح معابر وبنى تحتية وما شاكل، كما تم تحويلها إلى قضية لاجئين ومستوطنات وما شاكل.. فصار الاستعداد موجودا لإعطاء كيان يهود الأمن مقابل حل تلك القضايا التي ما هي إلا قضايا متفرعة عن قضية الاحتلال!!
رأيك في الموضوع