كشفت مصادر مطلعة لـ "العربية.نت" مقربة من فريق التفاوض السوري أن فشل الهدنة في مدينة الزبداني كان بسبب إصرار إيران على مشروع التغيير الديمغرافي، بحيث يتم إخراج المقاتلين والمدنيين من الزبداني والقرى المحيطة بها، في مقابل نقل أهالي كفريا والفوعة إلى بلدة القصير بريف حمص الحدودية مع مناطق سيطرة حزب الله في لبنان.
وأضافت المصادر أن بلدة القصير التي سيطر عليها حزب الله في صيف عام 2013 فارغة حالياً من أهلها، أي أن إيران تريد ملء المناطق الفارغة بتركيبة سكانية تغير من الطبيعة الديمغرافية لسوريا..
وتابعت أن "الثوار لا يريدون لأهالي كفريا والفوعة ترك قراهم ومنازلهم التي عاشوا فيها مئات السنين، فهذه أرضهم وقراهم ومن حقهم العيش فيها، وما تطرحه إيران يمهد لمشروع تقسيم سوريا طائفياً، وهو ما يضر بأهالي كفريا والفوعة أنفسهم". (العربية نت)
: هناك العديد من الأمور التي لا يصح فصلها عن الطرح الإيراني المتعلق بترحيل سكان الزبداني من ديارهم، والتي تثير شكوكا حول مسألة التقسيم... فبشار الأسد صرح في خطابه الأخير بأن الجيش السوري يترك مناطق ليحافظ على مناطق أكثر أهمية في إشارة منه إلى انسحابات نفذها جيشه إلى المناطق الساحلية بهدف حمايتها، وأيضا فإن المعارك التي يخوضها النظام السوري مدعوما من إيران وجماعاتها في القلمون والزبداني وريف دمشق، وما جرى في القصير ومناطق أخرى في حمص تهدف إلى الربط بين المناطق الساحلية السورية بتلك المناطق... فهل يشير الطرح الإيراني المتعلق بترحيل أهالي الزبداني إلى تقسيم يجري التحضير له تنفيذا لمخطط أمريكي في سوريا؟؟
رأيك في الموضوع