قال زعيم المعارضة "إنه لا يرى تناسقًا في نظام يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية والثانوية، ويسمح بارتدائه في الجامعات". وهو ما يتعلق بحظر الرموز الدينية في المدارس الحكومية بما فيها الحجاب الإسلامي في فرنسا وذلك في عام 2004. وأضاف: "إن ذلك لا معنى له". وتحدث ساركوزي سابقًا بصراحة عن البرقع. فقد قال في عام 2009 إن تلك الملابس تحط من قدر النساء إلى مستوى العبودية وأيّد إجراء تحقيق رسمي للنظر في حظر النقاب. وقد أقر البرلمان الفرنسي حظر البرقع في عام 2010، مما دفع الجماعات الإسلامية إلى الاحتجاج وقالت إنه تمييزي. وقال ساركوزي أيضًا، وهو يتحدث إلى قناة TF1 الفرنسية الخاصة، إن المدارس الفرنسية يجب أن تتوقف عن تقديم وجبات طعام بديلة لأسباب دينية. فقد قال: "أنا ضد ما يسمى وجبات طعام بديلة، بحيث يتم اختيار وجبات طعام مختلفة بناء على أصل الأطفال ودين أهلهم". وأضاف: "إن الجمهورية لها هوية. ففرنسا جمهورية وليست ديمقراطية فقط. وفي الديمقراطية، يفعل الجميع ما يريدون طالما أنه لا يؤذي الآخرين. الجمهورية تتطلب أكثر من ذلك"، وقال: "إذا أردت أن يتبع أطفالك نظامًا غذائيًا قائمًا على الإيمان، فعليك أن تذهب إلى التعليم الخاص". [المصدر: Express UK]
:إن ساركوزي يسعى لإحياء مسيرته السياسية، وهو يستغل المشاعر العامة الحالية التي تدعو إلى التضييق على المسلمين في فرنسا. وهذه الحملة هي جزء من مبادرة أوسع لتغيير الإسلام في الغرب. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾[البقرة: 120]
رأيك في الموضوع