قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول يوم السبت الماضي، إن التعاون الإيراني التركي مؤثر ومفيد في تسوية الأزمات الإقليمية.
ودعا ظريف إلى إقامة أفضل العلاقات بين البلدين في ما أسماها بـ"الظروف الجديدة"، مؤكدا الصداقة بين البلدين في "الظروف العصيبة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وذكر ظريف أن تركيا بالنسبة لإيران تعتبر "جارة مهمة للغاية وأن كبار المسؤولين الإيرانيين يكنون أهمية خاصة للعلاقات مع تركيا". وأضاف ظريف أن طهران وأنقرة يمكن أن تصبحا نموذجا ناجحا في التقريب بين المذاهب.
من جهته قال أردوغان إن العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران لا تخدم مصالح البلدين فحسب بل تخدم السلام والاستقرار في المنطقة. (روسيا اليوم)
: لو أن حكام إيران وحكام تركيا يتعاونون على البر والتقوى لكان هناك وجه في كلام وزير الخارجية الإيراني حول أن التعاون بين البلدين مفيد في تسوية الأزمات، ولكن الحكام في البلدين يتعاونون على الإثم والعدوان وعلى تنفيذ مخططات الدول الكافرة.. والمشكلة أن ظريف يتحدث عن "الظروف العصيبة"، فمن الذي جعل المسلمين يعيشون هذه الظروف العصيبة غير حكام أمثال حكام إيران وتركيا الذين لم يرسموا سياساتهم خدمة لشعوبهم وإنما ضد شعوبهم ومصالحها الحقيقية، وذلك لأن محور سياساتهم هي الدوران في فلك دول عدوة لشعوبهم؟؟!!
رأيك في الموضوع