قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاحتفال الذي أقامه الكرملين مساء السبت الماضي بمناسبة يوم حماة الوطن أن "قواتنا المسلحة تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية وتساعد في حماية المدنيين هناك من الإرهاب".

وثمن بوتين عاليا عمل القوات المسلحة الروسية في سوريا، مؤكدا: "نسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية والدبلوماسية".

واعتبر أن "المهارة الحربية لعسكريينا تزيد تحسنا الآن وبفضل العملية العسكرية بسوريا. فبقتالهم في هذا البلد الشرق أوسطي يحمي جنودنا وضباطنا مصالح الاتحاد الروسي، ويقضون على المسلحين، الذين يسمون وطننا مباشرة عدوا ولا يخفون خططهم التوسعية، بما فيه على الأراضي الروسية ورابطة الدول المستقلة".

وأكد فلاديمير بوتين سعي روسيا إلى حل الأزمة السورية بالطرق السياسية والدبلوماسية، قائلا: "لقد سعينا دائما إلى حل أية مشاكل مثيرة للجدل بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، وساهمنا غير مرة في إعادة الاستقرار إلى دول مختلفة، وساعدنا في إطفاء الأزمات الحادة، وسنسعى إلى ذلك في هذه الحالة أيضا"، في إشارة إلى سوريا. (روسيا اليوم)

 إنه بالرغم من أن تدخل روسيا في الأزمة السورية وقيامها بدعم النظام السوري في وجه أهل الشام وثورتهم كان واضحا منذ البداية، إلا أن الرئيس الروسي يضلل شعبه بوصفه مشاركة روسيا في عدوانها على أهل الشام بأنها لحماية المدنيين هناك من الإرهاب!! فأي إرهاب أعظم مما تفعله روسيا في سوريا بغطاء أمريكي واضح؟؟ ثم هو يدّعي أن روسيا تسعى دائما إلى حل المشاكل بالوسائل السياسية والدبلوماسية، فهل ما فعلته روسيا في الشيشان وفي غيرها من جمهوريات آسيا الوسطى وما تفعله الآن في سوريا هو كذلك؟؟ فهل ينتظر الرئيس الروسي بعد تلك السياسة العدوانية التي تنتهجها دولته تجاه الإسلام والمسلمين أن لا ينظر لها المسلمون نظرة عداء؟؟!!