أقدمت حكومة طاجيكستان على حلق لحى 13 ألف رجل خلال سنة 2015 ونزعت حجاب 1700 امرأة.
وتعتبر الحكومة الطاجيكية هذه الإجراءات تدابير ضمن حملتها لـ"محاربة التطرف" في البلاد. وبدأت الحملة منذ أيار/مايو الماضي، ووصلت إلى درجة وضع قيود على الحج إلى مكة.
ويبلغ عدد سكان طاجيكستان أكثر من ثمانية ملايين نسمة، 90 في المئة منهم مسلمون. وتقود البلاد، منذ سنة 1994، حكومة علمانية بقيادة الرئيس إمام علي رحمانوف. وتقول الشرطة الطاجيكية إنها "تعيد إلى النظام" الرجال الذين تبدو لحاهم طويلة.
وصوت البرلمان، الأسبوع الماضي، على قرار يمنع الأسماء العربية بعد ارتفاع تسمية المواليد الجدد باسم محمد. ورغم أن دستور البلاد ينص على الحق في ممارسة الحريات الدينية، إلا أن الحكومة تخضع الشأن الديني لمراقبة شديدة.
وتدير الدولة المجال الديني بواسطة لجنة الشؤون الدينية، التي تشرف على المساجد والكنائس، فيما تتبنى هيئة العلماء في البلاد الخطاب الرسمي، رغم استقلالها الاسمي. وتحظر الحكومة ارتداء الحجاب على التلميذات، كما تحظر حضور القاصرين، دون سن 18 الشعائر الدينية، باستثناء الجنائز. وتمنع الحكومة أيضا تلقي الأطفال، بين السابعة و18 تعليما دينيا، دون موافقة مكتوبة من أسرهم، على أن يتم ذلك في مدارس غير حكومية وخارج أوقات الدراسة. (موقع فضائية الحرة)
: إن طاغية طاجيكستان الرئيس إمام علي رحمانوف ، الذي استولى على السلطة في البلاد بمساعدة سيده في الكرملين يحارب علنا كل مظهر من مظاهر الإسلام في حياة المسلمين في البلاد. ولرؤيته تعلق مسلمي طاجيكستان بدينهم، صار يصدر القوانين والأحكام ضد الإسلام والمسلمين في محاولة منه لصرف المسلمين وإبعادهم عن الإسلام.
رأيك في الموضوع