أعلن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا 25 كانون الثاني/يناير موعدا لعقد محادثات سلام بين الأطراف السورية في جنيف، وذلك بعد يوم من اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان إن دي ميستورا أعرب عن أمله بانعقاد المفاوضات بين حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة في جنيف، وأضاف أنه يعول على التعاون الكامل من قبل جميع الأطراف السورية المعنية.
وأكد دي ميستورا أنه لن يُسمح للتطورات المستمرة على الأرض بإخراج العملية عن مسارها، في إشارة إلى مقتل قائد جيش الإسلام في غارة تقول المعارضة إن الطيران الروسي هو الذي نفذها.
وفي هذا السياق أيضا، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة يوم الجمعة الماضي إن مصلحة السوريين تقتضي المشاركة في المفاوضات، مشيرا إلى أن النظام السوري لا يستحق أن يجلس معه أحد على طاولة المفاوضات. (الجزيرة نت)
الراية: بالنسبة لتصريح دي ميستورا فإنه من الواضح أنه يسير في تنفيذ الرؤية الأمريكية بشكل دقيق.. فأمريكا تريد أن تصنع من "المعارضة" ومن بعض الفصائل المرتبطة بدول إقليمية بديلا مقبولا صالحا بالنسبة لها للإمساك بزمام الأمور في سوريا بعد الأسد.. وأما بالنسبة لتصريحات رئيس الحكومة السورية المؤقتة فإنه يخادع أهل الشام بقوله "إن النظام السوري لا يستحق أن يجلس معه أحد على طاولة المفاوضات"، فهو لذر الرماد في العيون، وهو يصف المشاركة في المفاوضات بأنها من مصلحة السوريين!! فهل مصلحة أهل سوريا وقد قدموا تلك التضحيات الجسام استبدال عميل جديد بعميل قديم؟؟!!
رأيك في الموضوع