أظهرت مشاهد حصلت عليها الجزيرة حصرياً قتل جنود مصريين شابا فلسطينيا يعاني اضطرابات نفسية وعقلية بعد تجاوزه الحدود البحرية الفلسطينية المصرية بأمتار قليلة غرب مدينة رفح يوم الخميس الماضي.
وتظهر المشاهد الشاب الفلسطيني وقد بدا عاريا تماما وهو يجتاز المنطقة الساحلية الحدودية قبل أن يطلق عليه الجنود المصريون المتمركزون في الثكنات العسكرية على الحدود النار بشكل مباشر دون إنذار أو تحذير.
وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن رجال الأمن الفلسطينيين صرخوا لتنبيه الجنود المصريين وحثهم على وقف إطلاق النار لكون الشاب كان يتصرف بطريقة تعكس اضطراباته النفسية، بيد أنهم لم يستجيبوا وأصروا على إطلاق النار عليه وقتله. (الجزيرة نت)
: في الوقت الذي يمعن فيه كيان يهود تقتيلا لأهل فلسطين بدم بارد، وفي الوقت الذي يستمر فيه حاكم مصر بإغلاق معبر رفح وإغراق أنفاقها، لم يجد جنود حاكم مصر على حدود رفح وسيلة لردع شاب معاق ذهنيا عن دخول تلك الحدود الوهمية إلا القتل المباشر له، بدلا من كسر تلك الحدود وإغاثة أهل غزة ونجدتهم، وفقا لسياسة اختطها كبير انقلابيي مصر وإعلامه المتواطئ، والذي يعادي أهل فلسطين وحركاتهم وهو في الحقيقة يعادي الأمة وقضاياها.
فهذه الجريمة الجديدة لنظام مصر، هي نتاج حالة العداء التي يتخذها النظام ليس تجاه حركة أو جماعة، بل تجاه الحالة الثورية في الأمة وتجاه قضاياها في مصر وغيرها، وهو لا يعادي في فلسطين حركة بقدر ما يعادي أي عمل يضر بمصالح يهود وأمنهم، فعداء انقلابيي مصر وإعلامهم هو عداء لثوابت الأمة والاسلام وليس مجرد عداء أو خلاف مع حركة أو جماعة.
إن هذا الفعل الأثيم، لا يكفّره الا تحرك المخلصين من أهل الكنانة وجيشها، لقلع النظام وإعادة علاقة الأخوة مع أهل فلسطين، والعمل على تحرير مسرى رسول الله باقتلاع كيان يهود من جذوره، فيعود لجيش الكنانة دوره ومكانته. فهل يستجيب جيش الكنانة لنداء أمته فيثور غيرة لدينه ومقدساته، أم يرضى أن يكون من الخاطئين؟!
رأيك في الموضوع