قالت وزارة الخارجية التركية يوم السبت الماضي إنها تقر بوجود "سوء تواصل" مع العراق فيما يتعلق بنشرها قوات في معسكر بعشيقة في شمال العراق.
وأضافت الوزارة أن تركيا ستواصل نقل بعض جنودها من محافظة نينوى التي يوجد بها المعسكر. ولم تكشف الوزارة عن الطريقة التي ستنقل بها القوات أو إلى أين ستنقل.
ونشرت أنقرة الجنود في بعشيقة أوائل كانون الأول الحالي قائلة إن القوة تأتي في إطار بعثة دولية لتدريب وتجهيز القوات العراقية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وسحبت أنقرة بعضا من هذه القوات الأسبوع الماضي إلى قاعدة أخرى داخل إقليم كردستان العراق لكن بغداد أصرت على ضرورة سحب القوات بشكل كامل.
وقالت وزارة الخارجية التركية في البيان "تركيا ... تقر بسوء التواصل مع حكومة العراق بشأن نشر قوات الحماية التركية."
وأضافت "تواصل تركيا.. إقرارا بالمخاوف العراقية وبالتنسيق مع متطلبات الحرب على داعش سحب قواتها العسكرية من محافظة نينوى." (رويترز)
: إن سحب تركيا بعض قواتها من معسكر بعشيقة في شمال العراق و"نقل" بعض تلك القوات يدل على خضوع حكام تركيا للطلب الأمريكي الذي تجلى في طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الرئيس التركي أردوغان بأن تقوم تركيا "بسحب قواتها من هناكواحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه". وفي الأساس لم يكن حكام العراق ليرفعوا الصوت عاليا في وجه تركيا وهم الخاضعون للإرادة الأمريكية لولا ضوء أخضر أمريكي بذلك.
رأيك في الموضوع