أقر البرلمان الصيني يوم الأحد الماضي قانونا جديدا مثيرا للجدل لمكافحة الإرهاب يطالب شركات التكنولوجيا بتسليم معلومات حساسة مثل مفاتيح التشفير للحكومة ويسمح للجيش بشن عمليات في الخارج لمكافحة الإرهاب.
ويقول مسؤولون صينيون إن بلادهم تواجه تهديدا متزايدا من متشددين وانفصاليين خاصة في منطقة شينجيانغ حيث قتل المئات في أعمال عنف خلال السنوات القليلة المنصرمة.
وأثار القانون قلقا عميقا في عواصم غربية ليس فقط لأنه قد ينتهك حقوق الإنسان مثل حرية التعبير ولكن أيضا بسبب مواد تتعلق بالإنترنت. وقال لي شو وي نائب رئيس إدارة القانون الجنائي في لجنة الشؤون التشريعية بالبرلمان بعد إقرار القانون إن الصين تفعل ببساطة ما تفعله بالفعل دول غربية أخرى بمطالبة شركات التكنولوجيا المساعدة في محاربة الإرهاب.
وأضاف أن القانون لن يؤثر على أعمال شركات التكنولوجيا العادية مضيفا أن هذه الشركات ليس لديها ما تخشاه فيما يتعلق بإنشاء "أبواب خلفية" أو خسارة حقوق الملكية الفكرية. (رويترز)
: لقد بات واضحا أنه تحت ذريعة الحرب على ما يسمونه الإرهاب يشنون حربا على الإسلام والمسلمين.. والصين بحكم سياستها الظالمة تجاه المسلمين فيها وبخاصة في إقليمشينجيانغ تريد التضييق عليهم بذريعة محاربة الإرهاب.. وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ الحكومة الصينية قرارات ضد المسلمين هناك بذريعة محاربة الإرهاب وبالطبع لن يكون هذا القرار هو الأخير. إن المسلمين في غياب خلافة راشدة على منهاج النبوة كالأيتام على مآدب اللئام، فهل يعي المسلمون ذلك فيجعلوا العمل لإيجاد تلك الخلافة على رأس أولوياتهم؟؟!!
رأيك في الموضوع