ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية يوم السبت الماضي أن الولايات المتحدة طلبت من ألمانيا تقديم مزيد من الدعم العسكري في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد أسبوع من موافقة البرلمان الألماني على خطة للانضمام إلى الحملة في سوريا.
وقالت المجلة إن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بعث برسالة تطلب من برلين مساهمة عسكرية أكبر في الحملة.
وتشمل المساهمة الألمانية حاليا ست طائرات استطلاع تورنادو وفرقاطة لحماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول وطائرات إعادة تزويد بالوقود وزهاء 1200 جندي.
جاء نشر هذه القوات كاستجابة مباشرة لطلب فرنسي بالتضامن بعد هجمات نفذها متشددون في باريس أدت إلى مقتل 130 شخصا. ولا تخطط ألمانيا للقيام بضربات جوية في سوريا.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية تسلم رسالة من الولايات المتحدة مشيرا إلى أن الوزارة تدرس محتواها لكنه أحجم عن ذكر مزيد من التفاصيل. (رويترز)
: إن أمريكا تريد من ألمانيا كما من غيرها من الدول أن ينخرطوا في التحالف الذي تقوده هي، ليبقى الجميع تحت جناحها بذريعة التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة وبخاصة على أوروبا. وقد أوردت وكالة رويترز يوم الأحد الماضي رفض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للطلب الأمريكي وإن ليس بشكل مباشر، وذلك عندما سُئلت ميركل عن تقرير المجلة الألمانية بشأن الطلب الأمريكي فقالت لقناة تلفزيون (زد.دي.إف): "أعتقد أن ألمانيا تقوم بدورها ولا نحتاج للحديث عن قضايا تتعلق بهذا الأمر في الوقت الراهن".
رأيك في الموضوع