اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن استمرار مصر في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على الشريط الحدودي مع قطاع غزة "حق سيادي وواجب دولي."
وقال المتحدث باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، في مقال نشر على مدونة للوزارة على الإنترنت، إن الدولة المصرية أقدمت على ذلك، نظرا لكون هذه الأنفاق سرية تحت الأرض، ما يجعلها بعيدة عن السيطرة والتحكم.
وأضاف أبو زيد أن الدعوة إلى استمرار "اقتصاد غير مشروع تحت الأرض" لا ينعكس إيجابيا على الشعب الفلسطيني، ولا ينعش اقتصاده على المدى الطويل.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، بدأ الجيش المصري بضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بين مصر وقطاع غزة، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله.
وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة قد قالت يوم الخميس الماضي إن ما تقوم به السلطات المصرية تسبب في حدوث انهيارات شديدة للتربة، وتصدعات لبعض منازل المواطنين ومقرات الأمن الوطني في غزة. (بي بي سي عربي)
: فعلا: "إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت". فبدل أن يخجل حكام مصر من ارتكابهم جريمة كبرى بحق أهل غزة بضخهم كميات كبيرة من مياه البحر في معابرهم التي هي المنفذ الوحيد الذي منه يتنفسون ويحصلون على فتات ما يبقيهم أحياء، يفاخر حكام مصر بأن جريمتهم تلك حق سيادي وواجب دولي!! إذا كان حكام المسلمين هذا حالهم تجاه شعوبهم أو شعوب الأمة الإسلامية فهل يُرتجى نصر لهذه الأمة أو عزة أو رفعة بين الأمم؟؟ لا والله حتى تخلع هذه الأمة هؤلاء الحكام العملاء وتقيم خلافة راشدة على منهاج النبوة فتعيد سيرتها الأولى من العزة والمكانة الرفيعة في هذا العالم.
رأيك في الموضوع