قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأحد الماضي أنه رأى قبولاً واسعاً بين القوى الكبرى على أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يبقى في منصبه.
وصرح روحاني، الذي يزور نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لشبكة "سي ان ان" الأمريكية بأنه يعتقد اليوم "أن الجميع يوافقون على بقاء الرئيس الأسد في منصبه حتى نتمكن من قتال الإرهابيين".
وأضاف أنه "في سورية، عندما يكون هدفنا الأول طرد الإرهابيين ومحاربتهم لهزيمتهم، فليس هناك من حل سوى تعزيز السلطة المركزية والحكومة المركزية في هذا البلد كدعائم أساسية للسلطة".
وقال روحاني: "لا يوجد محادثات مباشرة حول سورية بين الولايات المتحدة وإيران، لكن طهران تحاور الأوروبيين وغيرهم ممن يقيمون علاقات مع واشنطن". (جريدة الحياة)
: إن كلام روحاني يوحي وكأن الإدارة الأمريكية قد بدلت موقفها بشأن بقاء الأسد، مع أن أمريكا كان واضحًا موقفها ومنذ بداية الأزمة في سوريا أنها تريد بقاء الأسد في السلطة إلى حين إنضاج البديل، والمفترض بالرئيس الإيراني أنه يعرف الموقف الأمريكي بحكم أن إيران أداة أمريكية لتنفيذ ذلك الموقف.. ولم يكتفِ روحاني بتضليله هذا بل أضاف إليه قوله: "لا يوجد محادثات مباشرة حول سورية بين الولايات المتحدة وإيران"!!
رأيك في الموضوع