نشرت وكالة الأناضول بتاريخ 24/05/2024م خبرا جاء فيه: قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن "إدارة الرئيس جو بايدن تستعد للقيام بدور "بارز" في قطاع غزة بعد الحرب، من خلال دراسة عدة سيناريوهات، منها تعيين مستشار مدني أمريكي، وتشكيل قوة حفظ سلام". ونقلت بوليتيكو، مساء الخميس، عن 4 مسؤولين أمريكيين (لم تسمّهم) قولهم إن "إدارة بايدن تدرس العديد من الخطط للانخراط في مستقبل غزة بعد الحرب، منها تعيين مسؤول أمريكي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية، ويكون مقره في سيناء المصرية أو الأردن، وتشكيل قوة حفظ سلام". وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية القضية، أن "ذلك جزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور "بارز" في انتشال غزة من الفوضى"، على حد تعبيرهم. ولفتوا إلى أن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية". وأكدوا أن "فكرة المستشار المدني واحدة من سيناريوهات تمت مناقشتها وتتعلق باليوم التالي للحرب، وتشمل أيضا سيناريوهات تركز على تنمية اقتصاد قطاع غزة، وإعادة إعمار المدن المدمرة".
الراية: إن أمريكا تسمي البلدان التي يحكمها أهلها فوضى والبلدان التي يحكمونها بأنها مستقرة وينسون حال أفغانستان إبان حكم أمريكا وعملائها لها! ومع كثرة العملاء في سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية وكذلك بلدان الطوق فقد لفت هؤلاء المسؤولون إلى أن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية". إن كل السيناريوهات تطبخ في واشنطن لتختار بالتنسيق مع يهود أفضلها لهم، وإن حكام بلدان الطوق ليسوا أكثر من صفر حافظ لمنزلته عبر عقود!
رأيك في الموضوع