قامت فرقة الأبحاث والتفتيش بصفاقس، يوم الأربعاء 20/09/2023، باعتقال أحد شباب حزب التحرير وهو الأخ خالد اللومي، حيث تسلم استدعاء من طرف الفرقة المذكورة، ثم منع أعوان الفرقة محاميه من الحضور معه، بتعلة أن عملهم مع الأستاذ خالد هو محضر إرشادات فحسب، وحيث استمر التحقيق معه من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء، ولما طلب محاميه الاستفسار عن ذلك أجابه أعوان الفرقة أنهم سيبحثون معه محضرا جديدا والتهمة "شبهة إرهابية" وأنهم سيحتفظون به لمدة لا تقل عن 48 ساعة.
وبناء عليه، أعلن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس ما يلي:
ـ نذكّر أنّ الأخ خالد اللومي هو رجل معروف في منطقته ولدى الجهات الأمنية من كونه يعمل مع حزب التحرير وهو أحد أعضائه. فما هو الهدف من وضعه ظلما وبهتانا تحت "شبهة الإرهاب"؟ مع العلم أن الرجل تجاوز الستين سنة، وهو مريض بالقلب، وأجرى عدة عمليات جراحية؟ فإن لم يكن هذا اعتقالا سياسيا فماذا يكون؟!
ـ إن تلفيق التهم لشباب حزب التحرير والاعتقالات المتكررة لهم، موجهة توجيها سياسيا مفضوحا لتخويف عامة الناس من الحزب سعيا لعزله ولمنع أهل تونس من التصدي للاستعمار وأذنابه، ولمنعهم من العمل لعودة الحياة وفق أحكام الإسلام.
إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نطالب بإطلاق سراح الأخ خالد اللومي فورا، ووضع حد لنزيف الاعتقالات السياسيّة لشباب الحزب ليواصلوا أعمالهم لصالح الإسلام والمسلمين في العالم بأسره، بما فيه تونس. فقد واجهوا من قبلُ نظامي بورقيبة وبن علي ولم تفت في عضدهم الاعتقالات ولا السجون، وهم اليوم أشد عزما وحزما على إسقاط الهيمنة الغربية ومنظومتها التشريعية وأدواتها المحلية وإقامة حكم راشد على أساس الإسلام، ولن يؤثر في عزيمتهم تحريض المغرضين ولا سجون الظالمين.
رأيك في الموضوع