إن القيادة الباكستانية تتبع الإملاءات الأمريكية، إنها تحوّل باكستان إلى دولة تابعة للدولة الهندوسية مقابل الحفاظ على كرسيها، ومع ذلك، فإنها تخشى أنكم لن تسمحوا بذلك، ولذلك فهي تخطو خطواتها بذكاء، حيث تجري القيادة الباكستانية محادثات سرية خلف الكواليس مع الهند، وقد اقتصرت على الاحتجاجات العامة، بعد ضم مودي لكشمير بالقوة. وقد أهدت مودي وقفاً لإطلاق النار على خط السيطرة، وفتحت ممر كارتاربور، وسمحت لشركات الطيران الهندية بالتحليق فوق المجال الجوي الباكستاني، وسمحت بالتجارة وتبادل المزيد من السلع الهندية، وهي تلتزم الصمت بشأن احتلال كشمير، بينما ترسل فريقاً رياضياً باكستانياً إلى الهند من أجل مزيد من التطبيع، ولم تستغل نقل قوة هجومية هندية من الحدود الباكستانية إلى الصين، حيث يغير ذلك من التوازن العسكري بين باكستان والهند باستمرار، ويحبط معنويات قواتنا والناس عموما ويدفعهم إلى الخضوع، من خلال تقديم دليل على سيادة وتفوّق الدولة الهندوسية.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وبعد ذلك فقط يمكننا أن نبدأ هذه المهمة عمليا، إن الخلافة هي الخيار الوحيد الذي سينقذنا من العبودية للدولة الهندوسية، إنها الطريقة الشرعية الوحيدة لإعادة هيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية بأكملها من جديد، قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾.
رأيك في الموضوع