دخل الحراك الشعبي المتصاعد في ريفي حلب وإدلب الجمعة، أسبوعا جديدا، تحت عنوان: "ما خانكم الأمين، إنما ائتمنتم الخائن" ضد هيئة الجولاني التي قامت بانتهاك الحرمات وحماية العملاء والتستر عليهم بعد تسريب جميع بيانات المحرر وأماكن المقرات ونقاط الرباط للتحالف الدولي، كما وأكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد: أن لا مداهنة مع من تلقى المال من الدول وتلقى الأوامر بالتليفون، ولا مجاملة مع من أغلق الجبهات وكان حرباً على الآمنين، ولا مداراة لمن سلم أرضاً للنظام. ولا حياء ممن لم يستحي من الله ورسوله والمؤمنين، هكذا تعلمنا في حمل الدعوة؛ الصراحة والجرأة والقوة والفكر، بغض النظر عن النتائج والأوضاع ورأي الجمهور، وألا نجامل ولا نداهن ولا نتوخى المصلحة ولا نؤثر السلامة، وأن نكون أمناء صادقين مع أهلنا وأبناء أمتنا، ولو كلفنا ذلك ما كلفنا، وهذا هو رصيدنا الذي نفاخر به عند ربنا. في حين تواصلت الخميس، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، الذي جاء عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات الهيئة طالت عشرات من المدنيين والعسكريين وشباب حزب التحرير، تخللها انتهاكات واسعة واقتحام للبيوت وكشف للحرمات، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وإسقاط القادة العملاء، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
رأيك في الموضوع