قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس إنه في صبيحة يوم الجمعة 04/08/2023 قام وفد من حزب التحرير في ولاية تونس، يضم كلا من رئيس المكتب السياسي الأستاذ عبد الرؤوف العامري ورئيس لجنة الاتصالات المركزية الأستاذ ياسين بن يحيى وعضو لجنة الاتصالات المركزية الأستاذ حبيب المديني، بطلب مقابلة مع وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد على إثر ما صرّح به خلال جلسة عامة بالبرلمان الجمعة 28 تموز/يوليو 2023 من وجود خلل من الناحية الاقتصادية الكلّية لتونس وهو ما يستدعي الذهاب إلى "الإصلاحات" لأنها صارت ضرورية ويجب تعميقها، مضيفا أن الحكومة بدأت في تنفيذ هذه الإصلاحات والاشتغال عليها منذ مدة.
حيث قال الوزير سعيّد "إن صندوق النقد الدولي يبقى الخيار الأول والمقنع لتونس إلى حد هذه الساعة، ولا يوجد بديل عنه، داعيا من لديه خيار بديل إلى الكشف عنه والصدح به لمناقشته وإذا كان مقنعا فسيكون أول من يغير رأيه".
وقد صرّح الأستاذ عبد الرؤوف العامري إثر التوجه إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط "أن تصريح الوزير جدير بالاعتناء به من جهتنا، وأن حزب التحرير سبّاق لطرح الحلول الجديّة. وأكد الأستاذ العامري قائلا: "إن صندوق النقد الدولي الآن هو بصدد الإجهاز على ما تبقى من سيادة بلادنا والمتعلقة خاصة باقتصادها".
وأضاف البيان: كما بيّن أن الوفد توجه لوزير الاقتصاد والتخطيط مرفوقا ببيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في الغرض وبكتيب بعنوان "10 حلول اقتصادية إسلامية تغنينا عن الاقتراض من صندوق النقد الدولي ومشتقاته"، حرصا من الحزب على تقديم جدارة الأحكام الشرعية في معالجة الأزمة الاقتصادية بل كافة مشاكلنا، باعتبارها أحكاماً منبثقة عن عقيدتنا بوصفنا مسلمين، خارج دائرة الحلول الترقيعية الرأسمالية المفلسة التي طالما نفذت في بلادنا إلا وزادت من تكريس الهيمنة الاستعمارية.
وختاما قال البيان الصحفي: وفي انتظار مقابلة السيد الوزير فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نؤكد على جديّة الحزب في تقديم الحلول الشرعية للخروج بالبلاد من الأزمات المتتالية التي آن أوان حلّها جذريا عبر تطبيق الإسلام بأحكامه ومعالجاته في جميع مناحي الحياة.
رأيك في الموضوع