وفق النشرة الإخبارية ليوم السبت 29/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري المتواصل في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام، وطالت مدنيين وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وانتهاك للحرمات. حيث خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة، في مدن وبلدات الباب وإعزاز وصوران وكفرة والسحارة ومخيم ريف حلب الجنوبي، وذلك في جمعة أطلق عليها الناشطون جمعة (هبوا إلى الساحات لننهي المعاناة). كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة وترمانين وكللي ودير حسان ومخيمات الكرامة بريف إدلب، والأتارب والسحارة وبابكة ومخيمات حريتان وعندان بريف حلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.
في السياق ذاته وعبر قناته على موقع تلغرام، أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي بيانا مكتوبا، يوم الخميس، أوضح فيه لأهلنا الأحرار: أن الأيام الأخيرة كشفت اللثام عن كثير من الحقائق التي كانت تحاول هيئة الجولاني إخفاءها؛ أنها الأداة الأهم في مشروع التطبيع والمصالحات مع النظام المجرم. ثانيا: إن سُعار الإجرام والبطش الذي وصلت إليه هيئة الجولاني يكشف عن تصدع وفشل الهيئة بحرف أنظار الناس عن حقيقة عمالة قيادتها لقوى خارجية. ثالثا: أثبتت المظاهرات السلمية نجاعتها ونجاحها في رفع الغطاء عن المجرمين وكشف وجوه المتسلقين وإسقاط العملاء والخونة المتسترين بلباس الثوار والمجاهدين. رابعا: أظهرت حاضنة الثورة قدرا كبيرا من المسؤولية باحتضانها لأبنائها الثوار الصادقين ممن تحركوا في وجه طغمة الفاسدين من قادة الهيئة. خامسا: أصبح أمر إنهاء خونة الثورة مهمة المجاهدين الصادقين في هيئة تحرير الشام وأن يعودوا لأحضان أمتهم لمتابعة مسيرة الجهاد والثورة لكسر الخطوط الحمراء وفتح الجبهات وإسقاط النظام في عقر داره في دمشق.. فيا فوز من لبى النداء.
رأيك في الموضوع