أكد تعليق نشره موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: بأن حملة الاعتقالات التي قامت بها مخابرات هيئة تحرير الشام للصادعين بالحق، إنما هي تمهيد لجريمة كبرى بحق أهل ثورة الشام، سيقوم بها نظام الإجرام الأسدي مع صديقه التركي، ويترجمها أدواتهم على الأرض من القادة المرتبطين وعلى رأسهم الجولاني. وأضاف التعليق: أن الهدف من الاعتقالات هو إسكات كل صوت يطالب بفتح الجبهات ويسعى لإسقاط النظام المجرم، ويعمل على تجميع القوى لكي يكونوا مستعدين للتصدي لمؤامرة نظام الإجرام بعيدا عن قادة هذه الفصائل الذين أوكلوا أمرهم للداعم وأصبح همهم تنفيذ ما يمليه عليهم سيدهم التركي. وتابع أن: القضية باتت واضحة، فلنا في عام 2019 عبرة عندما تم اختطاف وجهاء في المحرر كانوا في اجتماع لبحث سبل دفع الخطر عن المنطقة، وتجميع القوى لدحر نظام الإجرام، وتم الخطف بالطريقة ذاتها وتم تسليم المنطقة بالكامل ومعظم الشباب كانوا في السجون. وختاما أكد التعليق: اليوم قامت الهيئة بالعمل نفسه، فهذا إنذار عظيم يدل على شيء تريد الهيئة تنفيذه خدمة لسيدها التركي، فأدركوا ثورتكم وأنقذوا أعراضكم وأنقذوا أطفالكم من القتل، وأسقطوا هذه الطغمة الفاسدة وكونوا أنتم أصحاب القرار بالرد الحقيقي على من يقتلنا لأن الجولاني أصبح رده كرد النظام على كيان يهود.
رأيك في الموضوع