استشهد الشاب محمد العصيبي 26 عاما من قرية حورة في النقب، برصاص كيان يهود، مساء الجمعة الماضي، قرب باب السلسلة المؤدي إلى باحات المسجد الأقصى. وقالت مصادر مقدسية، إن الشاب حاول الدفاع عن فتاة اعتدى عليها أفراد من شرطة الاحتلال، ولدى محاولته إبعادها منهم تعرض لإطلاق نار.. وفي هذا الصدد قال تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: ها هو تاريخ الأمة مع يهود يتكرر، فهلا تكررت مواقف العزة التي رسمها لنا الرسول الكريم ﷺ؟! فعندما اجتمعت قبيلة بني قينقاع على قتل مسلم، دافع عن امرأة مسلمة بعد أن قاموا بجريمة كشف عورتها، ووصل الأمر إلى رسول الله ﷺ فتحركت دولة كاملة لأجل امرأة واحدة، وعلى الفور جمع ﷺ الصحابة وجهّز جيشاً، وانتقل سريعاً إلى حصون بني قينقاع وحاصرها. واليوم، وعلى أحد أبواب المسجد الأقصى وفي شهر رمضان المبارك يتكرر المشهد، اعتداء على فتاة فتتحرك المشاعر في نفس الشاب رحمه الله فتجتمع عليه يهود فتقتله، فهلا استكملت جيوش الأمة مشهد العزة كسالف عهدها وسارت على خطا المصطفى ﷺ لتحاصر كيان يهود وتجتثه من جذوره غيرة على أعراض المسلمات وثأراً للشهيد وتحريرا لمسرى الرسول ﷺ؟!
رأيك في الموضوع