مع تدهور الوضع الاقتصادي وتراجع العملة المحلية وغلاء المعيشة، تساءل بيان صحفي أصدره السبت، 29 كانون الثاني/يناير المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: ما الذي ينتظره الشعب من حكومة تعيش خارج البلاد تتنعم بالثروات سواءً من كانوا في الرياض أو القاهرة أو تركيا، وأهل اليمن يعانون ضنك العيش والعوز والحاجة؟! وأضاف البيان: لقد وصل الحال بأهل اليمن نتيجة الصراع الدولي عليه في شماله وجنوبه إلى الموت البطيء دون صراخ أو عويل؛ يموتون بهدوء من جور ما وصلوا إليه من أوضاع كارثية لا ترحم. فانقطاع المرتبات، وانهيار العملة، وغياب الدور الرعوي من حكومتي صنعاء وعدن، زادت من معاناة الناس! ولم يسلم جانب من جوانب الحياة إلا وأصابه الخلل وحل فيه البوار، بعد غياب حكم الله وزوال سلطان الإسلام من ديار المسلمين، وتفرد المبادئ الوضعية بقيادة العالم. لذلك وجب العمل لجعل النظام الذي يحفظ للبشر حقوقهم وجهودهم، ولا يجعل ثرواتهم تنتقل لأيدي غيرهم إلا بحقها، ولن يطبق ذلك النظام إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع