ما بين وصول وفد من كيان يهود إلى العاصمة السودانية الخرطوم، ووصول وفد من الضباط المصريين إلى كيان يهود. وقبل ذلك كانت طائرة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الخاصة قد حطّت في مطار بن غوريون، قال تعليق نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: يظهر حجم التعاون الأمني بين كيان يهود والأنظمة المطبعة كيف يتعاون عملاء أمريكا في المنطقة. فقد جعل الحكام العملاء من كيان يهود قبلة لهم، طلباً في مساعدة تعينهم على قمع الشعوب وإجهاض ثوراتها، مقابل نفوذ وكراسي معوجة لخدمة الغرب وتنفيذ سياساته الاستعمارية السالبة للسيادة والناهبة للثروات! وأضاف التعليق: إن هذه الأخبار المتتابعة تظهر أن أسمى غايات الحكام هي المحافظة على عروشهم وأنظمتهم القمعية، وأن قضية فلسطين لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، بل إنها باتت ورقة للمساومة واستجلاب الدعم الأمني والعسكري من كيان يهود! وخلص التعليق إلى القول: إن قضية فلسطين، كبقية قضايا الأمة، قضية ضائعة في ظل حكام التطبيع والعمالة لأمريكا والغرب، وإن الحل للشعوب المسلمة ولقضية فلسطين لا يكون إلا بإسقاط تلك الأنظمة وتسليم الحكم فيها لقيادة مخلصة واعية تقيم دولة الخلافة الراشدة التي تطبق الإسلام وتقضي على الغرب ونفوذه وتحشد الأمة لاقتلاع كيان يهود من جذوره وتحرير الأرض المباركة من شروره.
رأيك في الموضوع