قضت المحكمة العليا الباكستانية، في 27/12/2021، بهدم مسجد المدينة في كراتشي الذي شيد قبل 25 عاماً، والذي يصلي فيه الآلاف. وحكم القضاء العلماني، بكل كبر، بهدم أحد بيوت الله لبناء حديقة على أنقاضه بحجة أنه "مسجد غير شرعي". وإزاء ذلك، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إنّ الديمقراطية بقضائها العلماني هي نقيض عقيدة الأمة الإسلامية وقيمها، وأضاف البيان: بينما تقوم الحكومة الباكستانية العلمانية ببناء المعابد الهندوسية والسيخية على حساب الدولة، فإنها تتجاهل القيام بواجبها في تمويل بناء المساجد وتسهيل الوصول إليها، مشيرا إلى: إنّ الديمقراطية هي التي تعمل على فك ارتباطنا بديننا، ونشر القيم الغربية الفاسدة في مجتمعاتنا، وختم البيان مخاطبا المسلمين في باكستان: لقد نقضت عرى الإسلام بعد هدم الخلافة. وقد وصلت الآلام الآن إلى عروة الصلاة، ألم يحن الوقت لأن نرفع أصواتنا، وأن ننفضّ عن الديمقراطية، وأن نجتهد في العمل لإعادة الحكم بالإسلام، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي أعانت المسلمين على صلاتهم، ومهّدت الطريق لغير المسلمين للدخول في الإسلام أفواجا؟!
رأيك في الموضوع